أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مشروع كفالة الدعاة, البالغ عددهم (35) واعظ وواعظة موزعين على مستوى محافظات قطاع غزة, بتمويل كريم من مؤسسة روح إندونيسيا, وذلك خلال لقاء نظمته الوزارة في قاعة الشيخ حمدي مدوخ, حضره, وكيل الوزارة د. عبد الهادي الأغا, مدير عام الدعوة والإرشاد أ. أمير أبو العمرين, ومدير دائرة المشاريع د. أشرف إسماعيل, ومدير الدعوة والارشاد أ. محمد أبو عامر.
وخلال كلمة له قال الأغا :" إنها لحظات مباركة وانطلاقة مجيدة لهذا العدد من الدعاة والداعيات للعمل ضمن مشروع تشغيل الوعاظ, في العمل الدعوي من أجل رفع راية هذا الدين ونشر أشرعته في كل مكان, وتبليغ رسالة الاسلام".
وأكد على أن هذه الأعمال والمهام من أعظم الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الداعية ليحوز الخيرية التي تحدث عنها رسولنا الكريم, منوهاً بأن على الدعاة دور كفائي سيسدون فيه عن شعبنا وعن كل مؤمن في أماكن تواجدهم, لنشر دين الله ودفع الشرور والعقوبات عن مجتمعنا.
وأوضح الأغا أن خيرية هذه الأمة قائمة بما نبذل اليوم ونقدم ونضيف لركب الدعاة والعاملين في حقل الدعوة والخطابة والدعوة الميدانية والمسجدية والالكترونية من ذوي الهمم والقدرة والرغبة على العطاء في سبيل هذا الدين, داعياً إياهم لمخاطبة قلوب الناس والاستعانة بالله في ذلك.
وقدم وكيل وزارة الأوقاف شكره للإدارة العامة للدعوة والارشاد على جهودها في مجال العمل الدعوي, والشكر موصول لمؤسسة روح إندونيسيا التي قدمت وبذلت مالها من اجل انجاح هذا المشروع, مثمناً في الوقت ذاته الجهود المبذولة من قبل دائرة المشاريع بالوزارة على هذا المشروع الحافل بالدعوة والخير والعطاء.
بدوره دعا أبو العمرين الوعاظ الى ضرورة الوقوف طويلاً حول أسلوب الدعوة للمعروف والنهي عن المنكر الذي وصفه الله بالحكمة والموعظة الحسنة في التعامل مع الناس, مشيراً الى وجود تحديات واقعية تحتاج لمواجهة, والعمل على اختيار العلاج الأنسب لكل ظاهرة او سلوك سيئ.
واستعرض أبو العمرين الجهود المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق الوعاظ طوال هذه المرحلة المقبلة من العمل, من خلال النزول للميادين وعقد الملتقيات الدعوية وشواطئ البحار والمدارس لتحقيق الهدف الدعوي المطلوب, منوهاً الى أن إدارته تسعى دوما للارتقاء بالعمل الدعوي المطلوب