عقدت وحدة شؤون القدس ومديرية أوقاف غزة ندوة مقدسية بعنوان "الاعتداءات علي المسجد الأقصى إلي أين؟", في اطار خطة الوحدة لنشر التوعية التاريخية لما يجري من انتهاكات صهيونية ظالمة بحق المدينة المقدسة.
وحضر الندوة التي عُقدت في مسجد السوسي بمدينة غزة, مدير عام الادارة العامة للدعوة والارشاد أ. أمير أبو العمرين, , ومسؤول وحدة القدس في وزارة الأوقاف أ. رجائي حسين, ومدير مديرية أوقاف غزة د. محمد سالم, والمحاضر في الجامعة الاسلامية د. نهاد الشيخ خليل
وأكد أبو العمرين علي دور العلماء والخطباء في توعية الناس بالمكانة التي اختصها الله تعالي للقدس, وتذكيرهم بوعد الله, وترسيخ الثوابت الوطنية في أذهانهم, منوهاً بأن الدول تبني بالقيم والعقيدة الصحيحة, والشخصية المسلمة الواثقة بنصر الله.
من جهته أكد سالم أن الاعتداءات بحق المدينة المقدسة مستمرة, خاصة وأنها تأتي في ذكري وعد بلفور المشؤوم, لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني قدم تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن حقه الديني والتاريخي في القدس, وتذكير العالم بإسلاميتها وعروبتها, وأن الاحتلال إلي زوال مهما تعاظمت قوته.
واستعرض الشيخ خليل أبزر الأحداث التاريخية التي مرت بها المدينة المقدسة, والمخططات الصهيونية الرامية إلي تطويق المدينة ببناء المغتصبات, وفصل الأحياء والقري المقدسية عن بعضها, لإضعاف الوجود الفلسطيني والمقدسي, داعياً إلي تكاثف الجهود الوطنية والعربية, للعمل ضمن رؤية استراتيجية موحدة لإفشال مخططات الاحتلال.
وأفاد أن الهدف الذي يسعي إليه الاحتلال, يتمثل في طرد أكبر قدر ممكن من سكان القدس الأصليين, وتوفير بيئة طاردة وغير مريحة للفلسطيني داخل القدس, من خلال تزوير المناهج الدراسية في المدارس, وعرقلة الحياة المعيشية في وجه المقدسيين.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية