رضوان الأمة التي تتمسك بدينها وكتاب ربها تتجه نحو تحرير القدس وفلسطين

أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان أن الأمة التي  تتمسك بدينها وكتاب ربها وبنهج رسولها فإنها تسير باتجاه تحرير القدس وفلسطين وتجاه تحرير أسرانا البواسل من خلف القضبان وتجاه تحقيق حق العودة لشعبنا.

 

ورديت تصريحاته خلال عقد الإدارة العامة للتحفيظ لفعالية مسابقة المتنافسون الثانية الخاصة بحفظة كتاب الله, بحضور ومشاركة كل من وكيل الوزارة د. حسن الصيفي ومستشار الوزير د. وليد عويضة ومدير التحفيظ أ. عماد الدجني ومدراء عامون ومدراء الوزارة ولفيف من المواطنين.

 

وقال رضوان :"ما أجمل هذه اللحظات التي نلتقي فيها بشرف الزمان حيث إننا في شهر رمضان شهر القران الكريم وشرف المكان لأننا في المسجد العمري الكبير في غزة لنقدم رسالة لامتنا وشعبنا إننا بالقران وبالإسلام نحيا ونعمر حياتنا وننير دربنا وقبورنا ونعد جيل النصر"

 

وأوضح أن الأوقاف أخذت على عاتقها أن تخدم كتاب الله وتشجع حفظة القران والقراء المميزين والمبدعين من خلال إنشائها  ديوان القران والمبدعين وإنشاء المقرأة القرآنية ومراكز تحفيظ القران على مستوى القطاع والتي تجاوز عددها 620 مراكز من مراكز التحفيظ, مشيراً إلى أن وزارته أعدت خطة كاملة لتعليم السند والدورة العليا والتاهيلية وسائرة في فتح مركز لتدبر القران لجمع بين الحفظ والتدبر والتطبيق.

 

وأضاف :"أقمنا مخيم مفاتيح النصر وهو مخيم تربوي قراني نوعي متميز هذا العام والذي ضم حفظة كتاب الله لأننا نعد القادة والجيل الذين يتنافسون في حفظ وتطبيق القران الذي هو حياة الأمة, كما قمنا بإعداد مسابقات محلية ودولية على مستوى العالم العربي والإسلامي كمسابقة القدس الدولية لأجل تحفيظ جيل القران الكريم وربط الأمة بمسرى النبي"

 

وتابع :"وأطلقنا في الوزارة حملة بالإسلام نحيا وذلك من خلال تشغيل أخوة دعاة لمدة 3 شهور يقومون على الدعوة في الميادين والساحات العامة لأجل أن يكون الإسلام في الميدان وان يكون الداعية بين إخوانه وأهله".

 

مبيناً أن هناك خطة لأجل تفعيل دور المسجد بحيث يصبح مؤسسة كاملة تؤدي دورها الاجتماعي والتربوي والديني والاقتصادي والتكافلي مع المجتمع ليكون منبراً ومنطلقاً لكافة هذه الأنشطة, لان الحضارة والنور والدور الإيماني للمسلمين انطلقت من المساجد

 

هذا وبارك وزير الأوقاف هذا الجهد المميز للإدارة العامة للتحفيظ ولحفظة كتاب الله على هذا الجهد المميز سائلاً الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم.

 

بدوره قال د. الصيفي :" نحتفي اليوم في مسابقة المتنافسون الثانية الخاصة بحفظة القرآن الكريم, هذه المسابقة التي تتميز بأنها تنشئ ثقافة جديدة بين الجيل في حفظ القران بروعة وإتقان وإبداع وتألق", مشيراً إلى أن الأمة لن تستطيع أن تنتصر إلا بحفظة القرآن.

 

ودعا وكيل الوزارة إلى ضرورة أن يكون تنافس في من الحافظين لكتاب الله في الحفظ والأداء والتفسير والتدبر بمعاني القران الكريم وتطبيق القران في واقع حياتنا

 

هذا واستذكر د. الصيفي شيخ قراء فلسطين الشيخ حمدي مدوخ لما له من فضل على حفظة كتاب الله.