خلال مشاركته في احتفال تكريم العلماء هنية عندما تحاك المؤامرات على مصر نضع أيدينا على قلوبنا

قال رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية: "عندما تحاك المؤامرات على مصر والدول العربية والإسلامية نضع أيدينا على قلوبنا".

 

وأضاف هنية، خلال مشاركته حفل تكريم عدد من العلماء والدعاة، نظمته وزارة الأوقاف والشئون الدينية: "حين تكون مصر قوية وبعافية وموحدة نحن أقوياء وبعافية، وحين تكون مصر متفرغة لقضايا الأمة نستبشر بالخير والنصر".

 

وأكد أن الحكومة الفلسطينية تهتم بالعلماء والدعاة ولا تغفل عنهم، لأنهم من يحمل أمانة العلم والدعوة، ومن يطوفون الأرض يدعون إلى الله عز وجل، ويرشدون الناس ويفتحون لهم طريق إلى الجنة".

 

وأشاد، هنية، بدور العلماء والدعاة في فلسطين، لما لهم من دور في بناء ونهضة مجتمعنا الفلسطيني، "فالعلماء ساروا في مراحل عدة كمراحل الدعوة والحكم والسياسة، وغيرها، وعملوا في مهارة وحققوا الانجازات والواجبات".

 

وقال: "إن علمائنا وجدوا على ساحة المقاومة والجهاد كما وجدوا على ساحة التربية والعليم والسياسة"، مستذكرًا عدد من العلماء والدعاة الذين ارتقوا دفاعًا عن أرض الوطن كالشيخ العالم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أحمد ياسين، الذي أسس حركة تدافع عن شرف الأمة وتنوب عنها في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك".

 

وأمضى رئيس الحكومة قائلًا: "إن للعلماء بصمة ودور في نهضة الشعوب والأمة العربية والإسلامية، وركيزة الأمة وعينها المتفتحة"، مؤكدًا أن البرلمان الفلسطيني يضم ثلة من العلماء والدعاة وبذلك قطعنا المرحلة التي تقول إن مكان العلماء والمشايخ المساجد فقط.

 

تهويد يومي

بدوره، حذر وزير الأوقاف والشؤون الدينية إسماعيل رضوان، من استمرار التهويد داخل القدس والمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة من خلال التهويد اليومي والممنهج من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية في ظل غياب دور الأمة العربية والإسلامية عن دورها.

 

وأشاد وزير الأوقاف، في كلمة له بمناسبة تكريم عدد من العلماء والدعاة، بدورهم الريادي في مجتمعنا الفلسطيني وما يبذلوه من مجهودات دعوية تساهم في رفعه مجتمعنا وأمتنا العربية والإسلامية.

 

وأكمل رضوان: "بدأنا حملة (بالإسلام نحيا) بمشاركة 300 داعية وواعظ على مستوى محافظات القطاع، بهدف تفعيل دور الدعوة في القطاع، وتشغيل خريجي الدعوة، والمساهمة في عملية إصلاح المجمع، ونشر الوعي الديني، بالإضافة إلى تعزيز مكانة طالب العلم الشرعي، ونشر الآداب والأخلاق الإسلامية، وتعليم الناس آداب وتعاليم الإسلام، وغيرها".

 

من جانبه، قال مفتي قطاع غزة عبد الكريم الكحلوت: "إن للعلماء حقوق وعليهم واجبات ومسؤوليات كبيرة في الدنيا والآخرة، وذلك لأنهم أعلم الناس بأمور دينهم ودنياهم".

 

وشدد الكحلوت، في رسالة وجهها إلى العلماء والدعاة؛ على ضرورة العمل على تقريب الناس من عبادة الله عزل وجل، والاقتداء بأوامره ونواهيه، وتعليمهم بأمور دينهم وديناهم.