خطب منبرية العدد 6 _ نوفمبر 2009م

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مربع نص: الإصدار السادس] وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً

وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (

خـُـطـب منـــبريّة مقـــترحـة

من إصدارات الإدارة العامة للوعظ والإرشاد – ذو القعدة 1430هـ - نوفمبر 2009م

·           الجمعة الأولى: حفظ السنة والالتحاق بمراكزها التابعة لوزارة الأوقاف

قال ابن حزم: "من أراد خير الآخرة وحكمة الدنيا وعدل السيرة والاحتواء على محاسن الأخلاق كلها واستحقاق الفضائل بأسرها فليقتد بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليستعمل أخلاقه وسيره ما أمكنه، أعاننا الله على الاتساء به بمنه، آمين". السنة هو صنو القرآن، وهي وحي كما أن القرآن وحي، وهي ذكر كالقرآن، وقد قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر:9)، فتسابق سلف الأمة لحفظ السنة كما حفظوا القرآن، وجمعوها في صدورهم وسطورهم، وبحفظها حفظ الدين، وحفظ القرآن أن لا يناله تأويل أو تحريف أو عبث. وها هي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تفتح الأبواب مشرعة أمامكم، لتنالوا هذه الشرف وهذا الفضل لتكونوا من حملة هذا الدين، إذ تعلن عن افتتاح مراكز لحفظ السنة والمتون العلمية.

 

العناصر:

1. مكانة السنة وحفظها في الإسلام.

2. فضل العلم وحفظه وتبليغه.

3. نماذج من تسابق السلف وحرصهم على حفظ السنة المطهرة.

4. المبادرة إلي الالتحاق بمراكز السنة والمتون العلمية.

5. اغتنام الوقت وحفظه بطلب العلم وحفظ السنة.

 

الآيات:

[ النساء: 83 - النساء: 65 - الأحزاب: 21 - الحجر: 9 ]

 

الأحاديث:

1. عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ. يريد بذلك السنة المطهرة. حديث صحيح رواه أحمد وغيره.

2. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَجَارٌ لِي مِنْ الْأَنْصَارِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ وَهِيَ مِنْ عَوَالِي الْمَدِينَةِ وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بِخَبَرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ الْوَحْيِ وَغَيْرِهِ، وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ. أخرجه البخاري.

3. عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا أَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ أُنْزِلَتْ وَلَا أُنْزِلَتْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا أَنَا أَعْلَمُ فِيمَ أُنْزِلَتْ وَلَوْ أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنِّي بِكِتَابِ اللَّهِ تُبَلِّغُهُ الْإِبِلُ لَرَكِبْتُ إِلَيْهِ.رواه مسلم.

4. عن جَرِيرٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً كَانَ لَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ". رواه مسلم

 

$ $ $ $

 

·            الجمعة الثانية: فضل العشر الأوائل من ذي الحجة, وحث الناس على فعل الخيرات

يقبل علينا شهر ذو الحجة أحد الأشهر الحرم وأشهر الحج فضّله سبحانه وتعالي على باقي الأشهر، وجعل فيه خير أيام السنة يوم الحج الأكبر "يوم النحر" وفيه يوم "عرفة"، بل إن عشره الأولى مباركات، وجعلها النبي صلى الله عليه وسلم موسم للطاعات, والعبد المؤمن ينتهز مواسم الخير والطاعات ليجلب الأجر والثواب ويفوز بالجنات ويتجنب المعاصي والذنوب حتى لا يأثم ويقع في المهالك.

 

العناصر:

1. فريضة الحج تؤدي في شهر ذي الحجة ويفوز بثوابها من كتب الله له الحج.

2. المقيم الذي لم يشأ الله له السفر للحج لا يحرم الأجر باغتنام العشر الأوائل من ذو الحجة.

3. الإنسان عمره قصير والعاقل من اتخذ من هذا زاداً يوصله للآخرة.

4. فضّل الله أزمنة على أزمنة وعظّم سبحانه الأشهر الحرم عن باقي الأشهر واختار أياماً من شهر ذي الحجة وجعلها مفضلة.

5. من الأيام المفضلة العشر الأوائل من ذي الحجة ومنها يوم عرفة والأضحى يضاعف الله فيها الأجر والثواب

6. من الأعمال التي يتقرب بها المسلم لربه: الذكر , والصلاة , الصيام.

7. يضاعف الله الأجر في هذه الأشهر الحرم ويغلظ سبحانه العقوبة.

 

الآيات:

[البقرة: 203 - التوبة: 36 - الفجر: 1،4 ]

 

الأحاديث:

1. عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم". رواه الطبراني وذكره الألباني في الصحيحة.

2. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ، يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ"، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: "وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْء". صحيح أخرجه أبو داود وغيره.

3. عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ". رواه مسلم.

4. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ". صحيح أخرجه أبو داود وأحمد وغيرهما.

 

$ $ $ $

 

·           الجمعة الثالثة: الدعاء سلاح المؤمن

إن العالم الإسلامي يتعرض لهجمة شرسة من قوى الشر والكفر تستهدف حاضره ومستقبله وتستهدف مقدراته ومقدساته وما تتعرض له فلسطين عامة، والقطاع خاصة من حصار وتشديد وحرب قامت، وحرب يلوّح بها مع اختلاف موازين القوى، تؤدي ببعض النفوس الضعيفة لليأس والقنوط. لذلك شرع الإسلام مجاهدة العدو بالوسائل المادية والوسائل المعنوية.

ومن أهم وسائل النصر المعنوية الروحية: الإيمان بالله والدعاء مع الثبات والإخلاص لله عز وجل وكل ذلك يقوى النفس لمواجهة كافة الصعاب والمشاق والمتغيرات مهما عظمت، ولقد جعل الإسلام الدعاء سلاحاً للمؤمنين يظهر مفعوله أمام التحديات.

 

الآيات:

[ آل عمران: 146 – آل عمران: 200 – النمل: 62 – غافر: 60 – الشرح: 5،6 ]

 

الأحاديث:

1. عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} قَالَ الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ. صحيح أخرجه الترمذي وغيره.

2. عن عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ"، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ". صحيح أخرجه الترمذي وغيره.

3. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ، إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا"، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ". صحيح رواه أحمد وغيره.

4. عن سلمان رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ". حسن أخرجه الترمذي.

5. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ؟ قَالَ: "جَوْفَ اللَّيْلِ الْآخِرِ وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ". صحيح رواه الترمذي والنسائي.

6. عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه, قَالَ: "مَنْ يُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ يُسْتَجَابُ لَهُ عِنْدَ الْبَلَاءِ, وَمَنْ يُكْثِرْ قَرْعَ الْبَابِ يُفْتَحْ لَهُ". أخرجه البيهقي في الشعب.

7. عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ رحمه الله، قَالَ: "أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْإِلْحَاحُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالتَّضَرُّعُ إِلَيْهِ" أخرجه البيهقي في الشعب.

 

$ $ $ $

 

·           الجمعة الرابعة: الحج ومكانته في الإسلام

لقد شرع الله عز وجل الحج, وأوجبه على المسلمين لحكم سامية, وأهداف نبيلة, تجمع بين خيري الدنيا والآخرة, ففيه يلتقي المسلمون على اختلاف ألوانهم وتباعد ديارهم فتقوي روابط الإيمان في قلوبهم وتلتئم صفوفهم وتتوحد كلمتهم, وتظهر قوتهم, فيهابهم العدو ويحترمهم الصديق. وفي الحج منافع دينية ودنيوية لا تخفى على أحد, كما أن فيه تذكيراً للناس بيوم الحشر, حيث يقفون بين يدي الله عز وجل في ذلك الصعيد الطاهر, لا فرق بين غني وفقير, ولا بين أبيض وأسود, ولا بين سيد ومسود ولا بين عربي وأعجمي, تماماً كما يقفون يوم القيامة بين يدي الله فلا يتفاضلون عنده إلا بالتقوى. الحج أسراره كثيرة؛ فهو عبادة بالنفس والمال، وهو مؤتمر عام يلتقي فيه المسلمون فتتوحد غاياتهم وتلتقي ثقافاتهم، ويعرضون فيه بعض صناعاتهم ومنتوجاتهم.

 

العناصر:

1. فضل الحج ومكانته في الإسلام.

2. معاني الحج وأسراره وفوائده.

3. الاستعداد للحج بالتوبة والإخلاص والتحلل من حقوق العباد.

 

الآيات:

[ البقرة: 196 - آل عمران: 96 - الحج: 27 - النور: من الآية 31  ]

 

الأحاديث:

1. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ"، قَيل: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ". متفق عليه

2. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ". متفق عليه.

3. عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ". صحيح أخرجه النسائي وابن ماجه.

4. عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ قَالَ: "الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ وَفْدُ اللهِ، دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ، وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ". حسن أخرجه ابن ماجة، وأخرج نحوه النسائي وغيره عن أبي هريرة.

5. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ تُكَفِّرُ مَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ". متفق عليه.

 

$ $ $ $

 

وزارة الأوقاف والشئون الدينية – فلسطين

الإدارة العامة للوعظ والإرشاد