ِبسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
] وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً
وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (
خـُـطـب منـــبريّة مقـــترحـة
من إصدارات الإدارة العامة للوعظ والإرشاد – جمادي الآخرة 1431هـ - يونيو 2010م
· الخطبة الأولى: التحذير من خطر التبرج والدعوة إلي الستر والعفة
تهاون بعض المسلمين في أحكام دينهم فماتت عندهم الغيرة على الأعراض واتبعوا خطوات الشيطان حين تركوا لبناتهم ونسائهم حرية الخروج في أي وقت وإلي أي مكان وعلى أي شاكلة في المظهر والمنظر، وبالتالي أصبحت ترى الشوارع والأسواق والأماكن العامة لا تخلو على مدار الساعة من ظاهرة السفور والتبرج وهي ظاهرة ولا شك غير سوية ولا محترمة لا عند الأسوياء من الرجال الغيورين على دينهم ولا عند الحريصين على مصلحة الوطن والمواطن، ذلك أن بقاء الأوطان وديمومتها مرهون برسوخ الأخلاق وبقائها, بل والدفاع عنها، وإن التبرج والسفور هو بداية السقوط إلي الهاوية والزوال من على الجغرافيا والتاريخ معاً.
العناصر:
1. الشريعة تهدف إلي بناء مجتمع فاضل.
2. الشريعة تهدف إلي حفظ أعراض المسلمين ونسبهم.
3. التبرج وسيلة إلي تفشى الزنا والفساد.
4. التبرج مخاطره على الفرد والمجتمع دنيا وآخرة.
5. التبرج يتنافى مع الشريعة والآداب العربية الأصيلة.
6. التبرج فيه تشبه بغير المسلمين.
7. سعادة المرأة في عفتها والتزامها بأحكام دينها الحنيف.
8. دعوة أولياء الأمور إلي غرس العقيدة في نفوس أبنائهم وبناتهم مع منع البنات والزوجات ومن تحت رعايتهم من التبرج.
الآيات:
[الأعراف: 26 - النور: 31 - النمل: 12 - الأحزاب: 59 - التحريم: 6 ].
الأحاديث:
1. عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: « أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِىَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ » متفق عليه
2. عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ: « يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ، حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ، إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَؤُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ. وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا. وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ، إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ. وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ ». صحيح أخرجه ابن ماجه
3. عَنْ أبي موسى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَة ». صحيح، أخرجه أصحاب السنن
$ $ $ $
· الخطبة الثانية: امتحانات الثانوية العامة
غداً وبإذن الله تعالى يتوجه أبناؤنا طلاب الثانوية إلي قاعات الامتحانات ويقطفوا ثمرة عام من الجد والسهر والالتزام بمقاعد الدراسة لتحصيل العلم النافع الذي هو أساس البناء لمجد الأمة وتحقيق رفعتها وانتصاراتها على كل من يريد تجهيلها للسيطرة عليها. وقبل أيام قليلة أنهى أبناؤنا طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية امتحانات نهاية العام الدراسي ليبدءوا عطلتهم الصيفية التي نرجو أن يستثمرها أولياء الأمور في تحقيق فوائد تربوية وتعليمية لأبنائهم بحثهم على التزام المساجد والالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن حتى نملأ فلسطين بحملة وحفاظ القرآن الكريم.
إن توفير وضمان الجو الهادئ والآمن لطلاب الثانوية العامة هو حق لهم وواجب على كافة شرائح المجتمع إن كان في البيت حيث الأسرة أو كان في الشارع حيث الجيران أو كان في أي ناحية من أزقه المخيمات والقرى والمدن فلا ينبغي أن تعكر ساعات الليل بالضجيج ولا ساعات النهار بالصخب حيث السهرات وأبواق السيارات وأصوات أجهزة الإذاعة والتلفاز وغيرها وهذه كلها ولا شك مرفوضة في أيام الامتحانات وغيرها لأننا أبناء دين يدعو إلي النظام والسكينة واحترام حرية الآخر فما بالك لو كان أخرهم فلذات أكبادنا وفي فترات امتحانات التوجيهي ؟!.
العناصر:
1. اهتمام الإسلام بالعلم وأهله والحث عليه وبيان شرفه وفضله.
2. الصبر والصمود والإصرار على استكمال المسيرة التعليمية دليل على حياة وقوة الفلسطيني المرابط.
3. دعوة أولياء الأمور إلي توجيه أبنائهم نحو استثمار العطلة الصيفية في الأنشطة المفيدة النافعة وفي مقدمتها حفظ القرآن الكريم.
4. التعاون بين أفراد المجتمع لازم لتوفير السكن والهدوء والنهوض بالمجتمع.
الآيات:
[ طه: 114 - الكهف: 66 - الزمر: 9 - المجادلة: 11 - القلم: 1 - العلق: 1،5 ].
الأحاديث:
1. عن أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً لِطَالِبِ الْعِلْمِ ». صحيح أخرجه الترمذي.
2. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ ». صحيح أخرجه الترمذي
3. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ ». أخرجه البخاري.
4. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ: « َأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا ». صحيح أخرجه الترمذي وابن ماجه.
5. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ ». أخرجه البخاري.
6. عن عبد الله بن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». أخرجه البخاري.
$ $ $ $
· الخطبة الثالثة: صلاة الفجر
مما تغافل عنه كثير من إخواننا المسلمين صلاة الفجر والتي أقسم الله بها تعالى تعظيماً لها وإشعاراً بأهميتها وتأمل معي قوله صلى الله عليه وسلم: « من صلي الفجر فهو في ذمة الله »، إنها ليست ذمة ملك من ملوك الأرض لأنه وإن علا ملكه وتوقفت مراكب السير تعظيماً وتبجيلاً له لا تزال فيه حقارة الأرض وذلة الأرض والضعف الكائن في المخلوقات من تراب الأرض. ذمة الله هي الذمة التي لا يستطيع أحد خرقها بل مسها تحيط المؤمن بسياج من الحماية له في نفسه وولده وعمله ودينه وسائر أمره فيحس بالطمأنينة فيخطى يومه واثق الخطى ثابت الجنان عديم الوجل.
صلاة الفجر هي معيار الهمة والنشاط وتقوية الإرادة والعزيمة والتي بها ينتصر المسلمون على أعدائهم بعد أن انتصروا على الراحة والرقاد.
الآيات:
[النساء: 142 - الإسراء: 78 - مريم: 59 - الروم: 17 - الفجر: 1 ].
الأحاديث:
1. عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». صحيح أخرجه الترمذي.
2. عن عثمان بن عفان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِى جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ». أخرجه مسلم
3. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ أَثْقَلَ صَلاَةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاَةُ الْعِشَاءِ وَصَلاَةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلاَةِ فَتُقَامَ ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً فَيُصَلِّىَ بِالنَّاسِ ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِى بِرِجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لاَ يَشْهَدُونَ الصَّلاَةَ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ ». أخرجه مسلم
4. عن أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ». متفق عليه.
5. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « الْمَلَائِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ فَيَقُولُ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ يُصَلُّونَ ». متفق عليه.
$ $ $ $
· الخطبة الرابعة: يسر الإسلام وسماحته
إن الإسلام هو دين الله الذي ارتضاه لعباده وهو دعوة الأنبياء والمرسلين من لدن آدم عليه السلام حتى نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وهو منهج شامل لكل نواحي الحياة الإنسانية يقدم إجابات شافية لكل سؤال وحلولاً وافية لكل مشكلة. ومن أبرز خصائص هذا الدين القويم يسره وسماحته ورحمته فلا إكراه في الدين ولا عنت في العبادة ولا تعقيد في الشريعة, فمن يعرف الإسلام يدرك أن جميع أحكامه وقواعده وتشريعاته إنما قامت على مبدأ رفع الحرج عن الناس, والتيسير عليهم في حياتهم ومعاملاتهم وعباداتهم.
العناصر:
1. التيسير هو رسالة الإسلام ومنهجه ودعوته.
2. صورة من يسر الإسلام وسماحته ورحمته.
الآيات:
[ البقرة: 185،256 - النساء: 28 - الحج: 78 - المائدة: 6 ].
الأحاديث:
1. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ ». أخرجه البخاري.
2. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَتْ: فُلَانَةُ لَا تَنَامُ، تَذْكُرُ مِنْ صَلَاتِهَا، فَقَالَ: مَهْ عَلَيْكُمْ مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَوَاللَّهِ لَا يَمَلُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَامَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ. صحيح أخرجه النسائي.
3. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا ». متفق عليه.
4. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا. متفق عليه.
5. عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الْأَعْرَابِيِّ الَّذِي سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ. صحيح أخرجه الإمام أحمد.
وزارة الأوقاف والشئون الدينية - الإدارة العامة للوعظ والإرشاد
هاتف: 0097082807366 - فاكس: 0097082807414
info@palwakf.ps - www.palwakf.ps