ِبسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
] وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً
وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (
خـُـطـب منـــبريّة مقـــترحـة
من إصدارات الإدارة العامة للوعظ والإرشاد – شوال 1431هـ - أكتوبر 2010م
· الخطبة الأولي: الإتحاد
إن ائتلاف القلوب والمشاعر واتحاد الغايات والمناهج, من أوضح تعاليم الإسلام وألزم خلال المسلمين المخلصين ولا ريب أن توحيد الصفوف واجتماع الكلمة هما الدعامة الوطيدة لبقاء الأمة, ودوام دولتها ونجاح رسالتها ولئن كانت كلمة التوحيد باب الإسلام, فإن توحيد الكلمة سر البقاء فيه والإبقاء عليه والضمان الأول للقاء الله بوجه مشرق وصفحة نقية.
الآيات:
[البقرة: 213 - آل عمران: 105،107 - الأنعام: 159- الأنبياء: 92 - المؤمنون: 51،54].
الأحاديث:
1. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَحَفِظَهَا وَبَلَّغَهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ الدَّعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ". حديث صحيح.
2. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الشَّيْطَانُ يَهُمُّ بِالْوَاحِدِ وَالْاثْنَيْنِ فَإِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً لَمْ يَهُمَّ بِهِمْ". حديث صحيح.
3. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ". حديث صحيح.
4. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً". حديث صحيح.
$ $ $ $
· الخطبة الثانية: الرحمة
الرحمة خلق أصيل في الطبيعة المؤمنة تجعل الحس يرق لآلام الخلق ويسعى لإزالتها ويأسى لأخطائهم فيتمنى لهم الهدى. الرحمة كمال في الطبيعة؛ لأن تبلد الحس يهوى بالإنسان إلى منزلة الحيوان ويسلبه أفضل ما فيه وهو العاطفة الحية النابضة بالحب والرأفة، بل إن الحيوان قد تجيش فيه مشاعر تجعله يعطف على ذرارية، ومن ثم كانت القسوة انتكاساً بالفطرة إلي منزلة البهائم بل إلى منازل الجماد الذي لا يعي ولا يهتز.
الآيات:
[آل عمران: 159 - المائدة: 54- الأعراف: 156،157- الإسراء: 24- الأنبياء: 107- المؤمنون: 118- غافر: 7 - الفتح: 29- الحديد: 16] .
الأحاديث:
1. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيا في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا لا والله فقال: لله أرحم بعباده من هذه بولدها". حديث صحيح.
2. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ وَهُوَ يَكْتُبُ عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ وَضْعٌ عِنْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي". حديث صحيح.
3. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْكُمْ إِلَّا رَحِيمٌ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كُلُّنَا رَحِيمٌ . قَالَ: " لَيْسَ رَحْمَةُ أَحَدِكُمْ نَفْسَهُ وَأَهْلَ بَيْتِهِ حَتَّى يَرْحَمَ النَّاسَ". حديث صحيح.
4. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ". حديث صحيح.
5. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَةٍ، وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ، وَأَنْفَقَ مَالًا جَمَعَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَسْكَنَةِ، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ، طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ، وَطَابَ كَسْبُهُ، وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ ، وَكَرُمَتْ عَلَانِيَتُهُ، وَعُزِلَ عَنِ النَّاسِ شَرُّهُ، طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ". حديث صحيح.
6. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مئة رحمة طباق ما بين السماوات والأرض، فجعل في الأرض منها رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش بعضها بعضا، وأخر تسعا وتسعين إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة، أكملها بهذه الرحمة مئة". حديث صحيح.
7. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه قال أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك". حديث صحيح.
$ $ $ $
· الخطبة الثالثة: أدب الحديث
نعمة البيان من أجل النعم التي أسبغها الله على الإنسان وكرمه بها على سائر الخلق، ومن الضمانات التى اتخذها الإسلام لصيانة هذه النعمة تحريمه الكذب والغيبة والجدل والثرثرة التي تحدث ضجيجاً يذهب معه الرشد، لذا أوصى الإسلام كل مسلم أن يقف عند كلامه فإذا تكلم فليقل خيراً أو ليصمت، وليعوّد لسانه الجميل من القول فإن التعبير الحسن عما يجول في النفس أدب عالٍ أخذ الله به أهل الديانات جميعاً .
الآيات:
[البقرة: 13- البقرة: 263- النساء: 114- الإسراء: 53- الفرقان: 63- العنكبوت: 46- الرحمن: 1،4].
الأحاديث:
1. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَلَيْكَ بِطُولِ الصَّمْتِ، فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ، وَعَوْنٌ لَكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ".
2. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ". حديث صحيح.
3. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن أحدكم ليتكلم بالكلمة لا يقولها إلا ليضحك بها المجلس فيهوي بها أبعد ما بين السماء والأرض وإنه ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدمه". حديث صحيح.
4. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أنا زعيم ببيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت فى وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت فى أعلى الجنة لمن حسن خلقه". حديث صحيح.
$ $ $ $
· الخطبة الرابعة: اختيار الأصدقاء
الإسلام دين مجتمع وألفة , ونزعة التعرف إلي الناس والاختلاط بهم أصيلة في تعاليمه وهو لم يقم على الاستيحاش ولا دعا أبناءه إلي العزلة العامة والفرار من تكاليف الحياة ولا رسم رسالة المسلم في الأرض على أنها انقطاع في دير أو عبادة في صومعة بل أوجب على المسلم أن يصاحب ويآخي من يعينه على أمر دينه ودنياه على أساس الانتقاء والاختيار ذلك أن الصداقات الخاصة لها أثر عميق في توجيه النفس والعقل ولها نتائج هامة على الجماعات والأفراد.
الآيات:
[الفرقان: 27،29 - النور: 61 - الشعراء: 97،101- الزخرف: 67،68 - الحجرات: 13].
الأحاديث:
1. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُ النَّاسَ، وَلاَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ". حديث صحيح.
2. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي". حديث صحيح.
3. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ".
4. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ قَالَ هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". حديث صحيح.
5. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا". حديث صحيح.
6. قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ". حديث صحيح.
$ $ $ $
مادة علمية حول زكاة الزيتون والبلح أو الرطب
]وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ[
لقد امتن الله سبحانه وتعالى على عباده بنعم كثيرة لا تُعدُ ولا تحصى ومن ذلك: أن مكنَّ لهم في الأرض وجعلها صالحة مهيأة للإنبات والإثمار لتكون من مصادر رزقهم ومعاشهم التي تقوم عليها حياتهم وأوجب الله سبحانه وتعالي الزكاة فيما يخرج من الأرض قال سبحانه: ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ [.
وفي أداء المسلم للزكاة شكر لله على ما أسبغ من نعم ظاهرة وباطنه وتطهير له من الشح والبخل وأرجاس الذنوب والخطايا وتربية للنفس على البذل ومواساة للمحتاجين وتحصين للمال من الفساد.
وهذه كلمات موجزة عن زكاة الزيتون والنخيل والتمور تتضمن بيان النصاب ومقدار الواجب وكيفية الإخراج لا سيما ونحن في هذا الوقت من السنة الذي أينعت فيه الثمار وبدأ قطافها وربما يوجد من يخفى عليه هذه الأحكام فيترتب على هذا التساهل في أداء الزكاة التي هي ركن من أركان الإسلام وقرينة الصلاة في آي القرآن.
أولاً: زكاة الزيتون
1. النصاب: يقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة) والخمسة أوسق تساوى في زماننا هذا (653) كيلو جرام على وجه التقريب.
2. مقدار الزكاة: يقول عليه الصلاة والسلام: (فيما سقت السماء والعيون أو كان بعلاً العشر وفيما سقى بالنضح نصف العشر) والعشر هو (10%) ونصفه (5%).
أما إذا كانت تسقى بعض السنة بوسائل الري المعروفة الآن وبعضها بماء المطر ففيها ثلاثة أرباع العشر (سبعة ونصف بالمائة).
3. كيفية الإخراج: إما حباً أو زيتاً ويجوز نقداً.
ثانياً: البلح أو الرطب
1. النصاب: خمسة أوسق والوسق ستون صاعاً والصاع : أربع حفنات باليدين المعتدلين وقدره بـ (653) كيلو جرام كما في الزيتون.
2. مقدار الزكاة: كمقدار زكاه الزيتون : العشر لما سقي بالأمطار ونصف العشر لما سقي بالآلات.
3. كيفية الإخراج: تخرج من نفس نوع الثمر إذا كان بلحاً أو رطباً.
$ $ $ $
وزارة الأوقاف والشئون الدينية - الإدارة العامة للوعظ والإرشاد
هاتف: 0097082807366 - فاكس: 0097082807414
info@palwakf.ps - www.palwakf.ps