كرّمت الإدارة العامة للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة المُجازات بالسند المتصل عن الرسول صلى الله عليه و سلم، وذلك خلال حفل نظّمته بعنوان (مشاعل النور تسمو بسند الرسول) لعامي 2021 و 2022م، في صالة مون لايت بغزة.
وحضر الحفل كل من مدير عام الإدارة العامة للقرآن الكريم د. محمد سالم، ورئيس مشيخة المقارئ الفلسطينية د. عبدالرحمن الجمل، ومدير دائرة التحفيظ ذكور، أ. حمد النجار، ومدير ديوان الحفاظ، أ. زياد أحمد، و ق. أ. دائرة القرآن إناث د. انشراح عفانة، ولفيف من موظفي الإدارة، والأخوات المكرّمات، وأهاليهنّ.
وخلال كلمة له أوضح الجمل أن الإجازة بالسند هي الطريقة المثلى في تعلم كتاب الله كما علمه نبينا الحبيب لأصحابه، مؤكدًا أن الحافظين لكتاب الله والحافظات والقارئين بالسند والقارئات في فلسطين بلغوا مئات الألوف، وهذا فضل من الله علينا في هذه الأرض الطاهرة.
ودعا الجمل المُجازات بالسند إلى أن يكنّ سفيرات للقرآن، يعلّمْنَه ويُحفِّظْنه للبنات في محيطهنّ ومساجدهنّ، وأن تصبح كل مجازة بالسند بمثابة مُقرئة لغيرها، متوجهًا بالشكر إلى وزارة الأوقاف ممثلة بوكيلها على هذه الإنجازات المتلاحقة في حقل مجال تحفيظ كتاب الله وتعليمه للناس.
بدوره قال سالم: "إن الله سبحانه وتعالى خص أمة الإسلام بفضائل ما كانت لغيرها من الأمم، وإن الإسناد فضل عظيم وصلنا عن النبي صلى الله عليه وسلم مرورًا بالصحابة والتابعين والسلف الصالح إلى يومنا هذا".
و أشاد سالم بهذه الكوكبة التي حازت شرف أن تكون ضمن سلسلة متصلة، أعلاها أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن أهل القرآن دومًا في موضع الغبطة بما منّ الله به عليهم من قرآن يقومون به آناء الليل وأطراف النهار.
وهنأ سالم الأخوات المكرّمات والأخوات في دائرة القرآن الكريم إناث على هذا الإنجاز الرفيع والرفعة التي نِلنها بتلاوة القرآن بالسند عن الحبيب المصطفى، متمنيًا من الله أن يكون كتاب الله نورًا لهنّ ولذويهنّ.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية