نفذت الإدارة العامة للدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية لقاءً لمنسقي المشروع الدعوي الخاص بآداب اللباس والزينة؛ لمناقشة أهم ما تم إنجازه في الحملة، والوقوف على نقاط القوة، وتجويد الجهد الدعوي في الميدان.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الأوقاف د. عبد الهادي الأغا، والمدراء العامون، ومدراء الدوائر، ورؤساء الأقسام، ومنسقو المشروع في المديريات الخمس.
وخلال كلمته قال الأغا: "إن هذه الخطوة تمثل تدشين مرحلة جديدة وتحولًا استراتيجيًّا في عمل الأوقاف على صعيد تأدية الواجب الدعوي، وتبليغ دين الله، والقيام بالأدوار الدعوية على أكمل وجه، من خلال تغطية الميدان، والوصول إلى كل فرد في المجتمع".
وأشار الأغا إلى فلسفة وزارة الأوقاف الجديدة التي تعتمد على إشراك المجتمع المحلي في الجهد الدعوي، واستثمار الطاقات من الدعاة المستقلين في هذا الشأن؛ من أجل تقوية المجتمع، واستنقاذ أبنائه من حملات التغريب وحرف الهوية السليمة من خلال عادات غريبة عن الدين والمجتمع والأسرة المسلمة.
وطالب الأغا منسقي المشروع بضرورة تنفيذه على أكمل وجه وتحقيق أهدافه، من خلال البرامج العلمية والدروس المنهجية، وتنفيذ الجولات الدعوية والزيارات الميدانية لكل مؤسسة وبيت، وتوصيل رسالة ضوابط اللباس الشرعي والزينة لكل شاب وفتاة في المجتمع.
ومن جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة للدعوة والإرشاد أ. أمير أبو العمرين على ضرورة تنفيذ المشروع بأعلى جودة ممكنة، منوهًا بوجود تحديات واضحة أمام منسقي المشروع في الميدان، وراجيًا من الله أن يوفق جهودهم، ويجعل نجاح المشروع على أيديهم.
ومن ناحيته أشار مدير عام الإدارة العامة للمديريات والمساجد أ. منذر الغماري إلى الجانب الإداري للمشروع وآلية اختيار المنسقين بعناية، مؤكدًا أن الأوقاف حاضرة بقوة في المجتمع، وأصبحت تتنقل وتترقى بشكل تصاعدي في جميع المجالات، ومنها الجانب الدعوي والمسجدي.