الأوقاف ترفض ما تسمى وثيقة الأونروا السلوكية وتستنكر ترويجها للشذوذ الجنسي

عبرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عن رفضها التام لما جاءت به ما تسمى "وثيقة قواعد السلوك" الصادرة عن مكتب الأخلاقيات التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والتي تدعو إلى الشذوذ الجنسي و المثلية، بحجة المساواة بين الرجل و المرأة، والحرية في ممارسة الميول الجنسية في المجتمع الفلسطيني.

وقالت الأوقاف: "إننا نرفض  هذه الوثيقة رفضا تاماً،  ونعتبر ما تدعو إليه من شذوذ جريمة كبرى تستلزم  الاعتذار لشعبنا عنها، وسحبها بشكل فوري.

مؤكدةً أن المجتمع الفلسطيني مجتمع متدين بطبعه، ومحب لدينه، ومتمسك بقيمه ومبادئه وثقافته الإسلامية التي تربى عليها.

وقالت الأوقاف: "إن تعميم الأونروا لهذه الوثيقة على مديري البرامج في قطاعات التعليم والصحة، والقطاعات الخدماتية الأخرى يتنافى بشكل قاطع مع أساسيات ديننا الإسلامي، كما يتنافى مع الفطرة السليمة".

ونوهت بأن مثل هذه الدعوات التي تنادي بها الوكالة في قراراتها أو في مناهجها التعليمية تهدف إلى تغيير هويه المجتمع الفلسطيني، وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا.

كما دعت الأوقاف جميع أبناء شعبنا الفلسطيني، وفعالياته المتعدده، إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الوثيقة السيئة، والتي تستهدف أبناءنا وبناتنا.