وخلال اتصال هاتفي له نقل وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان تحيات دولة رئيس الوزراء اسماعيل هنية والحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للحجاج, وقال :" يا من أكرمكم الله تعالى بضيافته وكرمه فأنتم وفد وضيوف للرحمن فهنيئاً لكم حجكم وعمرتكم وعبادتكم وانتم تقفون بين يديى الله وتطوفون في الكعبة".
هذا وطالب رضوان حجاج القطاع أن يكونوا سفراء خير لفلسطين والقدس والأقصى ورسل لها في نقل معاناة أهلهم وأمالهم وطموحاتهم، وإظهار الصورة الحسنة الجميلة لأهل فلسطين، وأن لا ينسوا أبناء شعبهم والقدس والأسرى من الدعاء, منوهاً الى ان وزارته والبعثة الفلسطينية بوعاظها وادارييها لن تدخر جهدا من اجل خدة الحجاج وتقديم الرعاية الكاملة لهم.
وفي كلمة له قال الصيفي مخاطبا الحجاج :"لقد علمنا الموسم ان نحسن في العمل بدل من ان نحسن الكلام حيث خرجنا من بيوتنا من اجل الله وطاعته ومررنا خلال سفرنا بصعاب وعقبات وعراقيل كثيرة وكانت عناية الله معنا لان الله قدر أن نكون في مكة ونطوف حول الكعبة ولم تستطيع قوة في الارض ان تمنعنا من الوصول فوصلنا وعشنا لحظات الايمان"
وتابع :"الحج هو الذي يطهر الذنوب وسنعود من هذا المكان الى بيوتنا واولادنا كيوم ولدتنا امهامتنا , فهناك فرصة للقلوب والالسنة ان تتطهر وتعيش حياة الايمان والاسلام فاغتنموا كل ثانية وانتم على هذه الارض", منوها الى ان طريق الحج ليست مفروشة بالورود بل صعبة وشاقة" فتقبلوا المشقة رغبة في طاعة الله ورحمته
وأردف :"نحن الان نتهيأ لاصعب مرحلة من مراحل الحج وهى مرحلة التصعيد لعرفة ثم المزدلفة ثم الى منى ورجم ابليس ثم العودة لطواف الافاضة" داعياً الحجاج الى ضرورة الالتزام بتعليمات الوعاظ والاداريين لانها حصن حصين لهن, مقدما شكره الجزيل لبعثة الحج الفلسطينية وشركات الحج والعمرة على دورهم الريادى في خدمة الحجاج ومعالجة الخلل بسبب نقص الاداريين والوعاظ الذي طرا على الموسم.
هذا واطلع د. الصيفي خلال الزيارة على الخدمات المقدمة في فندق النور لحجاج بيت الله الحرام، مشيداً في الوقت ذاته بدور البعثة الإدارية والوعظية وشركات الحج على جهودهم الطيبة في خدمة الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم وتسهيل أمورهم, منوهاً إلى أن خدمة الحاج عبادة نتقرب بها إلى الله شرف للجميع.