أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية الأستاذ الدكتور إسماعيل رضوان على أن المسجد الأقصى يستصرخ دوما نتيجة التهويد المستمر، داعياً للدفاع عن المسجد الأقصى في ظل التطاول الصهيوني الذي لطالما يرمي إليه الاحتلال وذرائعه الأخطبوطية السامة من قطعان المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة.
جاء تأكيده ودعوته خلال مشاركته للوقفة التضامنية التي نظمتها الحركة النسائية التابعة للكتلة الإسلامية بجامعة الأقصى بخان يونس بحضور كل من رئيس الجامعة الدكتور سلامة الأغا ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية الكرام.
ونوه رضوان إلى أن الاحتلال الصهيوني يسعى لهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم وكنائسهم اليهودية عبر الشروع بإقامة العديد من الحفريات والأنفاق التي تقضي بتشقق وتصدع جدار الأقصى، الأمر الذي يقودنا إلى توجيه رسالة لكافة حكامنا العرب والمسلمين مفادها محاربة الاحتلال ومجابهة مخططاته السافرة.
وأضاف :"الاحتلال الصهيوني يصدر الجماعات اليهودية المتطرفة وقطعان المستوطنين تحت حراسة مشددة من الجيش الصهيوني لإقامة شعائرهم التلمودية ورسم نجمة داوود على جدار المساجد والمنازل، علاوةً على ذلك تفعيل قانون أملاك الغائبين الذي يطمس معالم القدس ويلغي هوية المقدسيين ومصادرة عقاراتهم".
وناشد رضوان الأمة العربية والإسلامية لحشد الطاقات للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مثمناً جهود المصلين والمرابطين داخل الأقصى، داعيا إياهم إلى التحلي بمزيد من الصمود والثبات في وجه الاحتلال والتصدي له ولاقتحاماته وتدنيسه المستمر للمسجد الأقصى.
من جانبه أثنى د. الأغا على كلمة الوزير ، محذراً من المحاولات المتكررة والمتصاعدة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًا ومكانيًا، كما طالب الأمتين العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الحقوقية والدولية إلى لجم العدوان المستمر على المسجد الأقصى وعلى الشعب الفلسطيني.