وقال رضوان خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ضد هذا القرار:" نقف اليوم على أرض غزة العزة والمقاومة والجهاد وقفة غضب تضامناً مع إخواننا المسلمين الذين يتعرضون للاضطهاد والاستئصال, ومنعهم من أداء شعائرهم, وذلك بالقرار الظالم والمتطرف والعنصري الذي اتخذته الحكومة الأنغولية من حظر للإسلام وإغلاق وتدمير المساجد".
ودعا وزير الأوقاف أنغولا للتراجع العاجل والفوري عن القرار الذي يمس ديننا وعقيدتنا وإسلامنا, معتبراً ذلك بمثابة حرب على الإسلام والمسلمين وإشعال حرب دينية في المنطقة لن يسلم منها أحد, مشيرً إلى أن هذه الجريمة لا تبتعد عن الاحتلال الصهيوني الذي يعمل على إثارة الفتنة والتحريض على الإسلام والمسلمين, محملاً الصهاينة تبعاتها.
وأضاف :" سنبقى كشعب فلسطيني صفًا واحدًا يرفض التمايز والاعتداء على حرية الأديان والعقائد لأننا انطلقنا من فهم ديننا", وأضاف :" حيث نعم النصارى واليهود في ظل ديننا بحرية الاعتقاد والأديان", مستشهداً بقول رسولنا الكريم :" أن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم فإنه لا يونغ".
كما وطالب د. رضوان جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل القوى القائمة على الأرض العربية والإسلامية وعلماء الأمة إلى حشد الطاقات لأجل وقف الإجراءات الإجرامية الآثمة ضد مساجدنا وديننا في أنغولا.
ودعا وزير الأوقاف الدول العربية والإسلامية إلى طرد سفراء أنغولا من الأراضي والبلدان العربية وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية وعقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي لأجل وقف هذه الجريمة.