العمل النسائي يشارك بورشة عمل م بعنوان " الطلاق واقع وأبعاد"

وقال البطنيجي بأن:" ظاهرة الطلاق من أخطر الظواهر التي بدأت تواجه المجتمع الفلسطيني في الآونة الأخيرة ، مؤكداً بأن النسبة وصلت الى17% من العدد الكلي للمتزوجين ، مما استدعى الأمر لدراسة أبعاد هذه الظاهرة

وتابع : " يجب علينا دراسة الدوافع والأسباب والعمل على وضع حلول ترفع للجهات المختصة ، من أجل العمل على وضع خطط علاجية ووقائية للتقليل من هذه الظاهرة"

وتحدثت شخصيات اعتبارية عن دوافع وأسباب الطلاق مستشهدة بالعديد من القضايا التي وقعت على أرض الواقع

وبدورها عقبت الرملي قائلة:" لقد شاركنا في إعداد عشرات الدورات التوعية للفتيات في العمل النسائي ولاقت نجاحاً مضيفة" علينا تعميم ظاهرة تأهيل الشباب في المدارس والمساجد والمؤسسات الأهلية والمراكز المعنية أسوة في الدول المتحضرة"

وفي ختام الورشة أوصت الجنة بالعديد من التوصيات كحلول لمشكلة الطلاق، أبرزها توفير مناهج في التربية والتعليم، وتفعيل برامج الإرشاد الأسري، وتبني وسائل الإعلام لعديد البرامج التثقيفية والاجتماعية. مشيرين إلى عقد سلسلة من الورش لهذا الموضوع.