جاءت دعوته خلال زيارته قام بها ووفد من المديرية لبلدية رفح ضم كل من رئيس قسم الشئون الإدارية أ. سائد جبور ورئيس قسم التحفيظ السابق أ. زياد احمد, وكان في استقبالهم رئيس البلدية أز صبحي رضوان.
وتأتي هذه الزيارة في إطار بحث سبل التعاون المشترك فيما بينهم إلى جانب الاطلاع على أهم وآخر المستجدات بخصوص حجم المعاناة التي تجرعها المواطنون إزاء المنخفض الجوي وتبعاته العصيبة.
كما وطالب حسين بضرورة وضع خطة إعلامية مشتركة بين الأوقاف والبلدية تهدف إلى حث المواطنين نحو الصواب وتسخير كافة الإمكانات المادية والمعنوية لهم بالإضافة إلى مواجهة آثار المنخفض الجوي وملحقاته التي لطالما يعاني منه المواطنون ، من اجل الحفاظ على صحة المواطن الفلسطيني وحماية مقومات حياته.
بدوره أوضح جبور أن العشرات من المنازل والمئات من المواطنين قد لحق بهم ضررا كبيراً بسبب تداعيات هذا المنخفض الجوي وفق الإحصاءات التقديرية التي قدرتها اللجنة التقييمية المنبثقة عن لجنة الطوارئ بمحافظة رفح ، معتبراً هذا المنخفض بمثابة تحدي ومعنى حقيقي للمسئولية العظيمة التي ألقيت على كاهل كل مسئول.
ومن جانبه لفت الأستاذ رضوان إلى أن طواقم البلدية لازالت تعمل باستمرار وتتحرك في جميع أنحاء المحافظة حيث قامت خلال تلك الفترة الأليمة من المنخفض بعمليات ضخ للمياه وإخراجها أول بأول سواء من البيوت التي غمرتها المياه أو من الطرقات أو من برك التجميع.
وأكد أن البلدية بصدد تنفيذ مشروع خطوط تصريف مياه الأمطار الذي تبلغ قيمته نحو 6 مليون دولار لإنهاء المشكلة القائمة في عدة مناطق مثل شارع المضخة بحي الجنينة ومنطقة جميزة السبيل ومدخل حي تل السلطان ،موضحا إن طواقم البلدية تعمل على قدم وساق بالتعاون مع الدفاع المدني ولجنة الطوارئ من أجل حل هذه المشكلة قدر الإمكان.