خلال افتتاحه دورة معارف مقدسية ... رضوان نستعد لاستقبال 400 شخصية مصرية

كشف وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان النقاب عن أن وزارته أنهت الترتيبات اللازمة لاستقبال وفد مكون من 400 مصري يضم بينهم 100 عالم وداعية يوم الخميس القادم, لافتاً إلى أن الوزارة ستعقد مؤتمراً علمياً لعلماء مصر وفلسطين برعاية الأوقاف, مؤكداً على عمق العلاقة ووحدة الأهداف وكسر الحصار السياسي والاقتصادي والمعرفي والعلمي عن قطاع غزة.

جاء ذلك خلال افتتاحه دورة بعنوان "معارف مقدسية" بمديرية أوقاف غزة بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية, وحضر حفل الافتتاح النائب في المجلس التشريعي أ.د. أحمد أبو حلبية والمحاضر بالجامعة الإسلامية د. ماهر صبرة ومدير أوقاف غزة  أ. أسامة اسليم, وبمشاركة لفيف من خطباء المحافظة.

وقال د. رضوان :" نفتتح هذه الدورة لنؤكد على اهتمام الوزارة بعقد المزيد من هذه الدورات على صعيد التثقيف الذي يتعلق بالقدس والمقدسات, وأضاف :" ولابد للخطيب والداعية أن يكون محصناً بالعديد من المعارف والعلوم سواء الفقهية والشرعية والدعوية من الكتاب والسنة أو ما يتعلق بالمهارات الدعوية والاستفادة من وسائل وآليات الاتصال وأساليب الدعوة إلى الله ومخاطبة الناس على قدر عقولهم, وأن يكون الداعية مقبولاً لإيصال الفكرة للناس".

وأكد وزير الأوقاف أننا بحاجة للارتقاء بمستوى الخطابة والوعظ والإرشاد سواء على صعيد الخطاب الدعوي والموضوع أو على صعيد الخطيب والداعية, مشيراً إلى أن الداعية بحاجة لرصيد علمي وثقافي ومعرفي,  وتابع :"ووزارة الأوقاف تهتم بالدورات الداخلية  من خلال التطرق إلى الجوانب الإدارية وإدارة الوقت وفن التعامل مع الآخرين وغيرها, وأيضاً اهتمامها بالدورات الخارجية حيث تعد الوزارة 50 داعية وواعظا سيتوجهون لتلقي دورة في مصر حسب الاتفاق الموقع مع الأوقاف المصرية".

بدوره ثمن أبو حلبية الاهتمام الكبير من قبل وزارة الأوقاف لقضية القدس والأقصى والمقدسات, مشدداً في الوقت ذاته على دور الخطباء والوعاظ في تفعيل هذه القضية لما لهم من تأثير في الجمهور من خلال الخطب والمواعظ.

وأضاف :" إننا في مؤسسة القدس الدولية نشرف ونساهم مع كل أبناء شعبنا في خدمة قضية القدس والأقصى, ونعمل جاهدين على تلبية كل الطلبات الخاصة بهذه القضية, حيث خرجنا في دورة معارف مقدسية حتى الآن ما لا يقل عن 450 مشاركاً من مختلف شرائح أبنا شعبنا, ومستمرون في هذا الطريق إيماناً منا بواجبنا تجاه هذه القضية".

من جهته قال صبرة :" شرف عظيم أن اصطفانا الله لنسكن ساحلاً من سواحل الشام ونكون من يدافع عن دين محمد ونسعى لرفع راية الأمة ونكون رأس الحربة في مقارعة الصهاينة للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا", وأضاف :" نعيش رغم الألم تفاؤلاً وحراكاً طيباً فيه الخير لتحرير الأمة ونستشعر معية الله مع هذه الأمة وهذا الشعب وبدأنا نلمح الهامات النصر والتمكين وقرب تحقيق وعد الله أن الأقصى سيحرر قريباً".

هذا وقدم صبرة شكره لوزارة الأوقاف ومديرية أوقاف غزة على المبادرة بمثل هذه النشاطات الطيبة والتركيز على أمور تهم ديننا وعقيدتنا.