وزير الأوقاف : الشهيد ريان من الأوائل الذين عملوا على نشر الدعوة في القطاع

أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان أن الشيخ نزار ريان القيادي في حركة حماس جابه الموت مرات عديدة حيث أسس لفكرة ما يُعرف "بالسد البشري" من خلال اعتلاءه مع مئات المواطنين لأسطح المنازل التي كان الاحتلال يطالب أصحابها بإخلائها تمهيداً لقصفها.

 

جاءت تصريحاته خلال زيارة قام بها معالي الوزير لمنزل الشهيد ريان في ذكرى استشهاده برفقة كل وكيل الوزارة د. حسن الصيفي ومدير عام الشئون الإدارية أ. محمد أبو عسكر ومدير أوقاف الشمال الشيخ عبد القادر سالم, وكان في استقبالهم ابن الشهيد بلال ريان وأخ الشهيد الشيخ عبد اللطيف ريان.

 

هذا وتحدث وزير الأوقاف عن انجازات الشيخ في الدعوة وعمله الدؤوب في نشر الدين, مشيرًا إلى أن الشيخ من الأوائل الذين عملوا علي نشر الدعوة في قطاع غزة, موضحًا أن الشيخ نزار كان قيادياً في كل مكان يتواجد فيه سواء في الجامعة أو الحركة أو في المسجد والحي الذي كان يسكنه، وقد عُرف بخطبه النارية المؤيدة للمقاومة.

 

بدوره عبر ابن الشهيد عن سعادته بهذه الزيارة مثمنًا جهود وزارة الأوقاف في خدمة الإسلام والمسلمين, مقدمًا شكره لمعالي الوزير والوفد المرافق له على هذه الزيارة.