تفقد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان على معبر رفح البري اليوم فوج المعتمرين المتوجهين إلى الديار الحجازية لأداء مناسك العمرة, للاطمئنان على سلامتهم وأمنهم بعد الأزمة الأخيرة.
وأشار د. رضوان إلى أن وزارته أنهت كافة الترتيبات والإجراءات المطلوبة بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة من حيث الإدارة العامة للمعابر وشركات الحج والعمرة والمعبر المصري والخطوط الفلسطينية لضمان سير الرحلات دون مشاكل أو معيقات.
وأضاف :"جئنا لنتأكد من التفاهمات والاتفاقات للاطمئنان على أحوال المعتمرين لأن أرواحهم أمانة في أعناقنا هناك اطمئنان على أحوال إقلاع الطائرات من مطار العريش وانضباطها ووصولهاً إلى مطار جدة".
وطالب الوزير رضوان شركات الحج والعمرة ببذل أقصى الجهود من أجل تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن, داعياً المعتمرين إلى التوكل على الله وإخلاص النية والتمسك بالقيم والمظاهر الإسلامية والتعاون فيما بينهم ونشر التسامح والمحبة ليكونوا نموذجاً طيباً وسفراء خير لفلسطين.
وفي ذات السياق كرم وزير الأوقاف أ. د. إسماعيل رضوان العاملين بمعبر رفح البري على جهودهم الطيبة في تسهيل سفر الحجاج والمعتمرين خلال موسم العام الماضي وسفر المعتمرين خلال هذا الموسم.
وقال وزير الأوقاف :"نأتي اليوم لنقدم واجب الشكر والثناء على هذه الجهود الكبيرة التي يقدمها الإخوة في معبر رفح من تسهيلات للمعتمرين والمسافرين وخاصة في موسمي الحج والعمرة ونقدم الشكر لوزارة لداخلية ممثلة بوزيرها أبو مصعب حماد وهيئة المعابر ممثلة بمديرها ماهر أبو صبحة والعاملين والعاملات بالمعبر الذي يدلل على الوجه الحضاري لشعبنا الفلسطيني وحكومته".
وأضاف :"رأينا هذه الاستعدادات الطيبة والخدمات الجيدة وكل التسهيلات من قبل العاملين بالمعبر , حيث يسهرون على راحة المواطن والمعتمرين والحجاج", مثمناً جهودهم المبذولة في خدمة الحجاج والمعتمرين.
بدوره قال مدير المعابر ماهر أبو صبحة :" أن هناك تعاون وثيق بين الأوقاف والداخلية في موسمي الحج والعمرة, وهذا العام بدأ موسم العمرة بتنسيق متكامل بين الجانبين", لافتاً إلى أن زيارة وزير الأوقاف وتفقده للمعتمرين تدل على مدى اهتمامه بهذه الفئة, معرباً عن أمله في أن يكون موسم العمرة والحج لهذا العام متميز نتيجة هذا التعاون.