وأوضح د. رضوان أن هذا اللقاء جاء في ظل ما تتعرض له القدس من تهديدات واعتداءات ممنهجة ومتصاعدة وغير مسبوقة، مطالباً بضرورة وضع حد لمثل هذه الإجراءات التعسفية, مثمنًا في الوقت ذاته أي جهود تبذل من اجل نصرة القدس والمسجد الأقصى والدفاع عنهما.
وقال :" يجب دعم المشاريع التعليمية والصحية والمشاريع الإنشائية لتعزيز صمود المقدسيين من خلال تخصيص ميزانية دورية تناسب هذا الصمود ", داعياً العرب والمسلمين إلى مواصلة عقد الاجتماعات واللقاءات ودراسة أية توصيات أو متعلقة بالمدينة المقدسة والمسجد الأقصى, والعمل على إنقاذها وحمايتها, ووقف جميع الانتهاكات التي تمارس بحقها.
هذا وطالب رضوان بضرورة وضع خطة إعلامية تعمل على فضح ممارسات الصهاينة والانتهاكات المتكررة للأقصى من خلال تقديم برامج ونشرات وأخبار تسهم في توعية الرأي العام المحلي والدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف أي عدوان ضد القدس والأقصى.
وفي ذات السياق استنكر وزير الأوقاف إقدام عناصر من المخابرات الصهيونية على اقتحام الأقصى من جهة باب المغاربة، وعدد آخر من جهة باب السلسلة والتجول في أرجاءه.
وبين رضوان أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الممارسات إلى فرض مخططات جديدة في الأقصى تهدف إلى تعزيز وجوده, مطالباً بضرورة التحرك والفوري لوقف كافة الانتهاكات.
يذكر أن وزير الأمن الداخلي الكندي السابق زار المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنين وعلى رأسهم يهودا جليك الذي أسهب في تقديم الشروحات للوزير الكندي حول معالم "الهيكل" بعد أن صعدوا على مشارف قبة الصخرة عند البائكة الشمالية