افتتح وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان مسجد خالد بن الوليد في منطقة النصيرات بالمحافظة الوسطى, وحضر حفل الافتتاح كل من النائب في المجلس التشريعي د. عبد الرحمن الجمل ومستشار الوزير د. وليد عويضة ومدير أوقاف الوسطى الشيخ إبراهيم درويش حسين، ومحمد أبو شكيان رئيس بلدية النصيرات ود. فؤاد النجار رئيس الجمعية الإسلامية حماد الحسنات مدير الجمعية إلى جانب عدد من قيادات وكوادر الدعوة في المنطقة وحشد من المصلين.
وخلال كلمته قال رضوان :" إنها لحظات طيبة ونحن نحتفي بافتتاح مسجد خالد بن الوليد " سيف الله المسلول" في منطقة النصيرات تلك المنطقة الصابرة المرابطة التي خرجت المرابطين والمجاهدين والشهداء دفاعًا عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا", مبينًا أهمية المساجد في إعداد القادة والموحدين والمؤمنين الصادقين الذين يدافعون عن حياض الإسلام وكرامة الأمة.
وأوضح وزير الأوقاف أن المساجد تسهم في التربية الإيمانية والإعداد والحشد والرباط وتعجيل الخطوات صوب القدس لتحريرها كاملةً, مشيراً إلى أن المساجد تمثل معلماً من معالم إسلامنا العظيم, داعياً أهل الحي إلى عمارة المساجد بالصلاة والقيام والاعتكاف وقراءة القرآن والتقرب إلى الله والاعتصام بحبله.
وفيما يتعرض له القدس أكد رضوان أن المدينة المقدسة تعيش في خطر حقيقي في ظل المؤامرات التي تتعرض لها من خلال ممارسات الاحتلال التعسفية والإجرامية واقتحامات وتدنيس متكرر لساحات وباحات الأقصى, داعياً قادة وعلماء الأمة والشعب الفلسطيني لاتخاذ خطوات عاجلة للدفاع عن المسجد الأقصى.
كما وهنأ وزير الأوقاف المتبرع أبناء المرحوم الحاج علي بن محمد بن جاسم الكواري من دولة قطر الشقيق وللمتبرع بقطعة أرض والتي مساحتها دونم أبو كمال الغندور وكل من قام على رعاية وبناء المسجد, آملاً من الله تعالى أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة.