رئيس الوزراء ووزير الأوقاف يفتتحان مسجد الشهيد صلاح شحادة بالشمال

جدد رئيس الوزراء الفلسطيني أ. إسماعيل هنية تأكيد مواقف حكومته فيما يخص الوضع الداخلي واضعا المفاوضات والتنسيق الأمني مع الاحتلال والاستواء بالخارج في مثلث لا والمصالحة وإنهاء الانقسام والوحدة في مثلث نعم في حين قال إن قطاع غزة يتعرض لقصف إعلامي واقتصادي تزامنا مع القصف العسكري الإسرائيلي المتجدد مؤكدا في نفس الوقت إن من يفكر بان القصف المتواصل سيجعلنا نبيع المقاومة فهو واهم.

 

وخلال افتتاح مسجد صلاح شحادة شمال القطاع قال هنية :"إن القطاع تعرض إلي قصف متجدد من قبل العدو الإسرائيلي لكن يتزامن معه قصف اشد إيلاما علي النفوس وهو القصف الإعلامي وحملات الإعلام الظالمة التي مصدرها بعض وسائل الإعلام العربية والتي تستهدف المقاومة وغزة والقضية الفلسطينية.

 

وأوضح هنية أن لبناء وافتتاح مسجد الشهيد صلاح شحادة فضلين فضل المكان أن يقام في شمال القطاع المجاهد المرابط وفضل التسمية بهذا الاسم وفاء لدماء الشهداء الإبرار وأضاف :"إن المساجد ليست بنيانا من الجدران بل هي مشروع متكامل يتعلق بحياة الناس في دينهم ودنياهم في سلمهم وحربهم وتصعيدهم وتهدئتهم مشروع يذكر فيه اسم الله وتبني فيه الأجيال وتربي الناشئة علي حي الإسلام والجهاد في سبيل الله".

 

من جهته أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية د. إسماعيل رضوان إن المساجد هي محاصن الرجال وهي قلاع وحصون ولها رسائل إيمانية واجتماعية وسياسية وثقافية وجهادية مستدركا إننا نقول للمحتل إذا اغتلت قياداتنا واستهدفت الشهيد شحادة فانك لن تغتال صحبتنا له وأوضح رضوان الذي حضر الافتتاح بفقه وزير الداخلية فتحي حماد والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أنة تم افتتاح 85 مسجد في القطاع خلال العامين الماضيين وإنفاق أكثر من 750الف دولار خلال العام الماضي كخدمات علي المساجد

 

وأضاف وزير الأوقاف إننا نفتتح  المسجد ونحن نعد جيل القدس والأسري والمسري وحق العودة وعيوننا ترنو إلي المسجد الأقصى الذي يتعرض إلي التهويد إما البطش فقال إن الاحتلال سعي من خلال اغتيال الشهيد شحادة إلي إن ينهي أثرة لكننا تعلمنا إن الشهادة وان تعطيها رصيدا وهذا ما يتم تكريسه اليوم مؤكدا إن الهدف من المساجد توحيد الله كما الدعوة إلي وحدة الأمة.