إزاء الممارسات والمخططات الصهيونية بحق القدس والأقصى
رضوان يدعو العالم للضغط على الاحتلال لوقف ممارساته بحق المدينة المقدسة
جدَّد وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور إسماعيل رضوان دعوته لكافة الحكام العرب والمسلمين والمنظمات الحقوقية والمحاكم الدولية بالضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف ممارساته العنصرية بحق القدس والمسجد الأقصى.
جاءت دعوة الوزير عقب ما حدث فجر اليوم عندما منعت قوات الاحتلال المصلين من ذوي الأعمار الصغيرة من دخول الأقصى لأداء صلاه الفجر، مما أدى إلى حدوث مناوشات ومواجهات بالأيدي بين المصلين وشرطة الاحتلال بالقرب من باب حطة أحد بوابات الأقصى المبارك التي قامت بالاعتداء عليهم و رشهم بغازات.
ولفت رضوان إلى أن هذه القرصنة الصهيونية جاءت بعد أن تم الإعلان الموجه للمستوطنين والجماعات المتطرفة لرفع العلم الصهيوني على المسجد الأقصى واقتحامه بشكل ينغص نفوس المسلمين ويستفز مشاعرهم.
وفي الوقت ذاته ناشد المقدسيين بضرورة الزحف إلى الأقصى والرباط فيه لصد الممارسات الوحشبة الصهيونية الغاشمة.
ومن جهة أخرى استنكر رضوان شروع قوات الاحتلال الصهيوني بترحيل عائلات فلسطينية من الأغوار وإقرار اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الصهيونية في القدس تحت غطاء حكومتها السافرة بناء 558 وحدة استيطانية جديدة شرق مدينة القدس.
وبين أيضاً أن هذه اللجنة وحكومتها الطاغية ناقشت خلال فترة مخططاً يقضي باستصدار تراخيص بناء لتوسيع مستوطنة "جبل أبو غنيم" جنوبي القدس عبر 386 وحدة استيطانية تأتي ضمن المرحلة الثالثة من المشروع الاستيطاني "جبل أبو غنيم" الذي يراد من خلاله توسيع المستوطنة جنوباً باتجاه مدينة بيت ساحور.
وضمن السلسلة الصهيونية الاجرامية المتواصلة على القدس أكد أنه تم الكشف مؤخراً عن مشروع جديد لتوسيع مستوطنة "معليه زيتيم" الواقعة شرقي البلدة القديمة في قلب حي رأس العامود بالقدس ، موضحاً أن بلدية الاحتلال في القدس أصدرت الشهر الماضي رخصة لبناء جديد سيضاف إلى مستوطنة "معليه زيتم" في حي رأس العامود.
وأضاف الوزير بأن حكومة الاحتلال بصدد تخصيص هذا المبنى الجديد للمستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة من اجل إقامة شعائرهم التلمودية ومعتقداتهم الفاجرة ، مما يقودنا إلى النهوض بالقدس وحمايتها من التهويد والاستيطان.