رضوان بحذر من مخططات جديدة للنيل من باب الشمس والشيخ جراح

رضوان بحذر من مخططات جديدة للنيل من باب الشمس والشيخ جراح

 

حذر وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور إسماعيل رضوان من مخططات الاحتلال الصهيوني المتواصلة ضد مدينة القدس ، كان آخرها مخطط لاقتحام قرية باب الشمس غداً الخميس، التي أقامها حوالي 250 شابة وشاب من مختلف المناطق الفلسطينية ومتضامنين أجانب على هيئة خيام كبداية لإنشاء القرية في شرق القدس.

 

وأفاد الوزير أن هذه القرية تسمى بأراضي منطقة E1  مكونة من خمسين خيمة، مؤكداً أن هذه الخطوة تعد من ابرز أساليب المقاومة الشعبية الفلسطينية لاسترداد الأراضي المسلوبة.

 

وأشار إلى أن جيش الاحتلال أخلى القرية في أوائل العام الماضي 2013 م ، مستخدما القوة الهمجية المُفرطة بحق سُكانها الذين أقاموها على أرض فلسطينية، معتبرا أن هذه الممارسات الوحشية تدق ناقوس الخطر بالنسبة لنا كفلسطينيين عموما وللمقدسيين على وجه الخصوص.

 

 وتابع الدكتور: "حكومة الاحتلال الصهيوني ترمي من وراء اقتحام قرية باب الشمس إلى إنشاء مستوطنة استعمارية جديدة تقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الفلسطينية وجنوبها، وتُغييّر مسار الواقع الديموغرافي في المدينة".

 

وجدد تحذيره أيضا من مساع الاحتلال الغاشمة الرامية إلى بناء مشروع استيطاني في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة على ارض مساحتا 4 دونمات على وجه التقدير.

 

ونوه إلى أن هذه الأرض المستهدفة تقع بين محطة وقود (ناصيف) ومركز الحياة الطبي، على مساحة 4 دونمات بالقرب من شارع رقم واحد الذي يفصل بين شطري المدينة المقدسة.

 

وأوضح انه تم تعطيل هذا المشروع قبل عامين، كما تم تعليق الجلسة الخاصة في المشروع أواخر العام الماضي، علماً بأن سلطات الاحتلال كانت قد صادرت الأرض في الثمانينات من القرن الماضي بذريعة أنها تقع ضمن أملاك غائبين.

 

وشدد رضوان على خطورة قانون أملاك الغائبين الذي تستخدمه حكومة الاحتلال الصهيوني بغية الاستيلاء على القدس وإجلائها من سكانها الأصليين في الداخل والخارج.

 

و دعا الأمتين العربية والإسلامية والهيئات العامة والمحلية إلى الوقوف بجانب مدينة القدس ومحيطها ، مجددا دعوته أيضا لشد الرحال و حسم المعركة مع العدو الصهيوني الذي قتل البشر وقلع الشجر وحطم الحجر دون تحريك ساكن.