الأخبار
خلال حفل نظمته وزارة الأوقاف بحضور جمعية أهل السنة
وزير الأوقاف يعلن عن بدء مشروع النخبة في نشر العقيدة الأسبوع المقبل
نظمت وزارة الأوقاف والشئون الدينية حفل افتتاح مشروع النخبة في نشر العقيدة الإسلامية بالتعاون مع جمعية أهل السنة وأنصار آل البيت والأصحاب ، بحضور وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور إسماعيل رضوان ومدير الإدارة العامة للوعظ والإرشاد الشيخ يوسف فرحات ورئيس الجمعية الدكتور محمود الشوبكي وذلك في إطار تنفيذ هذا المشروع وترسيخ مفهوم العقيدة الطحاوية الصحيحة لدى الدعاة والوعاظ والمهتمين في شئونها.
بدوره رحب الوزير برئيس الجمعية والعاملين فيها ، مثمنا جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين ، فيما أعلن عن بدء تنفيذ هذا المشروع الأسبوع القادم الذي يستهدف النخبة المميزة من أبناء شعبنا وطلبة العلم والمهتمين من الدعاة والوعاظ والخطباء في أمور العقيدة الوسطية التي ستنفعهم في أمور حياتهم الدعوية وتطوير أفكارهم العقائدية.
وتقدم بالشكر الجزيل للجمعية لحرصها وتأكيدها على توفير ما يلزم الدورة ومدرسيها من الإمكانات اللازمة والدعم المالي كراتب شهري بقيمة 200 دولار شهرياً للمحاضرين الذين سيبذلون قصار جهدهم من أجل تحقيق هدف الدورة واستكمال مسيرتهم الدعوية في غرس مفهوم العقيدة لدى نفوس الطلبة البالغ عددهم 240 طالباً على وجه التقريب.
ونوه إلى أن هناك بشرى سارة لهؤلاء الطلبة المستفيدين من الدورة ، حيث سيتم عقد اختبارات لهم وبناء على ذلك سيتم اختيار 50 طالباً ممن اجتازوا هذه الاختبارات بنجاح وتفوق؛ ليصبحوا مدرسين أكفاء ويتقاضون راتباً شهرياً قيمته 100 دولار .
وثمن الجهد الطيب والمبارك الذي تبذله الإدارة العامة للوعظ والإرشاد المتمثل في إعداد الندوات والدورات والتشبيك مع المؤسسات الداعمة لأهل العلم والعقيدة ، مؤكداً على أهمية دور العقيدة الوسطية في مجتمعنا الفلسطيني ، تيمنا بقوله تعالى :" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا".
وأشار الدكتور إلى أن وزارته نفذت العديد من الدورات التي كانت لها نقلة نوعية في تطوير أداء الموظفين وتنمية مهارتهم وقدراتهم في كافة الجوانب مثل التنمية البشرية وفن الخطابة والإلقاء وفن التواصل والحاسوب والتخطيط والإعلام ودورات في القران الكريم وأحكام التلاوة والتجويد على اختلاف المستويات.
ومن جهته أوضح الشوبكي انه تم إنشاء جمعية أهل السنة وأنصار آل البيت والأصحاب من أجل بث الصحوة الإسلامية في نفوس الناس وتوعية المواطنين، لافتا إلى أنها جمعية دعوية ثقافية تربوية بالدرجة الأولى.
وأضاف بأن هدفها الرئيس والأساس هو نشر العلم والتربية والتثقيف عن طريق إقامة الدورات والندوات والدروس الوعظية وإصدار النشرات والمطبوعات وكتب العلم وعقد المؤتمرات العلمية المحكمة والمسابقات الثقافية عبر الصحف والمساجد لنشر هذه العقيدة الصحيحة .
ومن جهتهم أبدى الحضور إعجابهم الشديد بهذا الاحتفاء العظيم الذي ينم عن حجم حرص الأوقاف والجمعية على النهوض بمجتمع إسلامي قويم مبني على عقائد وثوابت علمية راسخة.