60 اعتداءً صهيونياً على القدس خلال فبراير
رضوان يستنكر اقتحام الأقصى وخفض الأذان عن مساجد القدس
أوضح وزير الأوقاف والشئون الدينية الأستاذ الدكتور إسماعيل رضوان أن سياسة التهويد لازالت مستمرة ضد مدينة القدس من خلال الممارسات التعسفية والاقتحامات والإخطارات والحفريات وهدم النازل والمخططات وإجلاء المقدسيين وإحلال المستوطنين مكانهم ، مشيراً إلى أن الإحصاءات رصدت ستين اعتداءً صهيونياً خلال شهر فبراير بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.
بدوره استعرض أبرز الانتهاكات التي تتعرض لها القدس، مستنكراً اقتحام قطعان المستوطنين صباح اليوم للمسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة على هيئة مجموعات ، وسط حراسة شرطية مشددة بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غلبك.
وتابع :"تجول المستوطنون في ساحات المسجد بدءا من باب المغاربة، مروراً بساحات المسجد القبلي والمرواني وباب الرحمة وصولاً إلى باب القطانين وخروجاً من باب السلسلة"، مشيداً بدور المرابطين هناك الذين هللوا وكبروا من أجل إخراجهم من الأقصى.
ومن جهة أخرى حذر وزير الأوقاف من النية المبيتة للاحتلال بتنفيذ مخطط خفض صوت الأذان في مساجد المدينة المقدسة بزعم انه يؤثر على مسامعهم ووصفوه بـ"الضجيج"، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى سيطرة الاحتلال التامة على الشؤون المقدسية والإسلامية وزعزعة نفوس المسلمين واستفزازهم في دينهم وعبادتهم وعقيدتهم على حد سواء.
واعتبر أن هذا المخطط الباطل بحق المقدسات والمعتقدات الدينية بمثابة تدخل غير مشروع يتنافى مع كافة القوانين والشرائع السماوية والإسلامية التي تنص على احترام قدسية الأذان ومكانته العظيمة وعدم المساس بها.
وجدد الوزير تأكيده على أن وتيرة التصعيد الصهيوني بحق المدينة المقدسة في تزايد مستمر، حيث طالت هدم العديد من المنازل وتدمير المنشات ، المسبوقة بتوزيع الإخطارات والغرامات غير المشروعة عليهم ، فضلاً عن سياسة التهجير والإخلاء عنوة من غير وجه حق بتطبيق قانون أملاك الغائبين الذي يرمي إلى خرق حقوق الملكية لدى المواطنين المقدسيين بما يخدم سياسة التهويد والاستيطان معاً.